الأحد، 17 نوفمبر 2013

الدليل الإجرائي والتنظيمي لمدارس التعليم العام الجديد



   اصدرت وزارة التربية والتعليم الدليل الإجرائي والتنظيمي لمدارس التعليم العام
   يبدأ العمل به هذا العام الدراسي 1434 / 1435 هـ
   وقد اشتمل على عددا من التعديلات في الهيكل التنظيمي للمدرسة وأعمال العاملين في المدارس .


 
 
 
 
      http://cutt.us/qSxu


      

السبت، 16 نوفمبر 2013

المدرسة والمجتمع ..



ضمن البرامج التي تقدمها المدرسة  لخدمة المجتمع
قدمت المدرسة بمشاركة عدد من مشرفي التربية الخاصة لقاء تعريفي عن كيفية التعامل مع طلاب التربية الخاصة
مقدم لاولياء أمور الطلاب



  صور اللقاء ..






 






 

رفع النمو المهني للمعلمين







     ....


      اقامت مدرسة امام الدعوة عدد من البرامج لرفع النمو المهني لعدد من معلمين المدرسة


           لمشاهدة  بعض البرامج المقدمة على ادناه ..

             http://tcoiditc.blogspot.com/2013/11/blog-post_10.html?m=1

مشكلات استخدام الحاسب الآلي في التعليم


        
المملكة العربية السعودية                                                                                                                     
وزارة التعليم العالي

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

كلية العلوم الاجتماعية بالرياض

قسم الإدارة والتخطيط التربوي

   


 

 

مشكلات استخدام الحاسب الآلي في التعليم

 

 

إعداد

فهد بن عبيد الكلثم

محمد بن سعود التميمي

عبدالله بن سعد باحميد

 

 

اشراف الدكتور / كرامي بدوي

 

 

العام الجامعي

1434 – 1435هـ

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المقدمة :

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :

    يعتبر الحاسب الآلي من اهم الوسائل المستخدمة في التعليم بوصفه مادة تعليمية . أو بوصفه وسيلة مساعدة في التعليم ويشمل استخدام المتعلم له وتفاعله المباشر معه من خلال برامج تعليمية مختلفة  أو كوسيط مساعد من خلال تطبيقاته المختلفة سواء للمتعلم أو الادارات التعليمية  .

    ورغم الأهمية والفائدة التي حققها استخدام الحاسب الآلي في التعليم من ملاحقة تطورات العصر ومواكبة التقدم العلمي والتقني . إلا أنه لا يخلو من مشكلات قد تعيق استخدامه أو تقلل الفائدة منه . 

ونحن هنا نحاول أن نعرض أهم المشكلات التي تواجه استخدام الحاسب الآلي في التعليم مع طرح بعض الحلول لها

وسنتناول هذه المشكلات من كافة الجوانب :

 أ - المشكلات الحضارية والبيئية والمادية

 ب - مشكلات التطبيق

 ج - مشكلات الأجهزة و البرامج

 

 

 

 

 

 

 

 

أ - المشكلات الحضارية والبيئية والمادية :

1 - المشكلة الحضارية:

    -لا يوجد طريقة موحدة وعامة في بعض الدول العربية لإدخال الحاسب في مجال التعليم. أي ضعف الخطط الوطنية الجادة المبنية على البحوث والدراسات التي تُبرّر إدخال هذه التقنية في التعليم ، وتكوين الوعي اللازم لدى المجتمع .

      ويمكن التغلب على هذه المشكلة:

     إبراز النجاح الكبير الذي حققته التقنية التعليمية وأنه مشجع مما يجعلها تستحق التوسع .

أما تأثيره في النظام الحضاري , فإنه يعتمد على المسؤولين عن تطبيقه وإعطاء التدريب المرشّد والمساندة الكافية والحرية لهؤلاء المسؤولين .

 

2-    المشكلة  البيئية :                                                                                                         إن الاعتبارات البيئية تنشأ لكون أجهزة الحاسب حساسة للعوامل المناخية مثل:

                  الرطوبة , الحرارة , الغبار .

     * كما أنها حساسة للعوامل الفيزيائية مثل:

                  الاهتزاز والصدمات الميكانيكية والكهربائية.

     * ومن المشكلات الأخرى توافر مصادر الطاقة الكهربائية.

 ويمكن التغلب على المشكلات البيئية بإتباع مايأتي:-

التحكم في البيئة التي يستخدم فيها الحاسب من ناحية تكييف الهواء.

 شراء أجهزة حاسب مقاومة بشكل أفضل للمصاعب البيئية ، وان كانت اعلى سعرا من الاجهزة العادية .

  استخدام حاسبات تعمل على متطلبات أدنى من الطاقة العادية , لحل مشكلات الطاقة الكهربائية.

كما يجب الا تنقل الاجهزة مرات عديدة ، ويراعى عند نقله الحرص الشديد .

3 - مشكلة الموارد البشرية والمالية:

    من أهم المشكلات التي تقف أمام تطبيق الحاسب في التعليم هي :-

         * نقص في القوى  البشرية المتخصصة

         * ارتفاع تكلفة تطبيق الحاسب الآلي في التعليم وعدم قدرة المدارس خاصة على توفيرها لقلة مواردها .

حيث ان كثير من البرامج التعليمية تكون اجتهادية ، وفي الغالب ينتجها القطاع الخاص ، وقد يغيب فيها الجانب التربوي .

 ويمكن التغلب على مشكلة الموارد بالتالي:-

تأهيل كوادر بشرية عن طريق الدورات التدريبية.

توفير تطبيقات للتعليم المستند على الحاسب بحيث تكون ذات كفاءة جيدة من حيث السعر .

تدريب المعلمين على إنتاج البرامج التعليمية.

القيام بدراسة مفصلة للتكلفة قبل اتخاذ أي قرار بشأن التنفيذ.

اشراك القطاع الخاص في تأمين الاجهزة والبرامج التدريبية في التعليم الاساسي ، مقابل استفادته من المرافق .

 

 

 

ب - مشكلات التطبيق

4 - مشكلة التقبل وتكوين الوعي:

 لا بد من الأخذ بعين الاعتبار توجهات ومواقف المستخدمين لبرامج الحاسب التعليمية داخل مجتمع المدرسة وخارجها, وذلك قبل تطبيق تقنيات الحاسب. حيث في الغالب ان تطبيق أي شيء جديد لابد ان يكون له معارضين وخلق المبررات التي يكون بعضها له ما يبرره ، والبعض قد يكون رغبة في عدم التجديد وان كان هذا قد يكون قليلا في الوقت الحاضر .

 وللتغلب على مشكلة عدم التقبل لتقنيات الحاسب نقوم بالآتي:

أن يتصدى فريق من الخبراء وتشجيعهم على ذلك , سيؤدي إلى تضيق الهوة في مستوى التعليم ونوعيته.

تكثيف البحوث والدراسات التي تؤكد فاعلية الحاسب التعليمي. ونشر التوعية بأهمية استخدام التقنية في التعليم الاساسي ، وبيان النتائج الايجابية المترتبة على استخدامها .

5 - مشكلة إعداد وتدريب المعلم :

 تعتبر من اهم المشكلات ولذا لا تزال المعاناة من قلة المعلمين في مجال الحاسب الآلي.

 وللتغلب على مشكلة إعداد وتدريب المعلم:

لابد من زيادة  برامج التدريب في علم الحاسب. وتعيين متخصصين في كل مدرسة .

مواصلة تدريب المعلمين اثناء العمل بدورات نوعية والزامية .

وضع مادة استخدام الحاسب في التعليم أحد المتطلبات الأساس في كليات التربية.

اشتراط اجادة الحاسب الآلي للمعلمين الجدد .

6 - مشكلة الإحساس بالعجز عند الفرد بتبعيته للتقنية:

من أخطر الآثار السلبية للحاسب أن ينشأ عند الفرد إحساس بالعجز بتبعيته للتقنية أو إحساس بالتدني. فإن الطالب اذا حل كل المسائل الحسابية ، احس بعدم قدرته على حلها بغيره لأن المدرسة لم تقم بتنمية مهاراته الرياضية ، كما ان من تعود على تحرير الخطابات ، او المهارات اللغوية ، تجد لديه مشاكل في الكتابة وحسن الخط .

وللتغلب على هذه المشكلة معرفة ما يلي:

فهم الطلاب للعمليات التي يقوم عليها أداء الحاسب .

ان يفهم الطلاب قدرة أجهزة الحاسب وحدودها ، وانها عبارة عن أوامر مخزنة .

عدم اعتماد المعلمين على الحاسب الآلي خاصة في التعليم الابتدائي اعتمادا كليا ، والاقتصار على جعله وسيلة مساعدة .

أن يمارس الطلاب هذه العمليات بأيديهم بين حين وآخر.

7 – مشكلة الجمود في التفكير واللاإنسانية:

 من الممكن أن يدفع الحاسب المتعلمين إلى الجمود في التفكير واللاإنسانية, وقد تؤثر هذه على معاييرهم القيمية ، لأنه اذا كانت لهذه الأجهزة القيمة العظمى في أعينهم فقد يستخلص المتعلمون من ذلك ان العنصر الإنساني أقل أهمية.

 وللتغلب على هذه المشكلة نقوم بالآتي:

يجب أن يستخدم الحاسب بصفته أداة تُستخدم لتحقيق أهداف المنهج , الذي يرفع من قيمة الإنسان ويحفل بالعنصر الشخصي في المعاملات الإنسانية.

ان يعلم الطلاب القيم في كل جوانب المنهج . وعلى المعلمين أن يُكوّنوا صورة لهذه القيم الإنسانية الهامة عندما يستخدمون الحاسب لأهداف إبداعية غير نمطية .

8 – مشكلة عدم تنمية القدرة على التواصل بشكل طبيعي :

هناك أثر سلبي ينشأ عن طبيعة مدخلات الحاسب , وهي أنه يتطلب غالبا استجابات أو أوامر أو جمل مختصرة جدا , وبذلك لا ينمي عند الطالب التواصل بشكل طبيعي , على سبيل المثال تتطلب برامج التعليم من المتعلم أن يجيب بكلمة أو حرف هذا الأمر يعجل بالتدريب ويستخدم مساحة الشاشة أحسن استخدام , لكنه يحرم المتعلمين من ممارسة التواصل الحدثي التلقائي الذي يمرون به بالتخاطب مع العلم .

وللتغلب على هذه المشكلة نقوم بالآتي:

يجب أن يشجع المتعلمين على أن يفكروا في المشكلات قبل أن يستجيبوا للحاسب بهذه الاستجابات المختصرة .

كما ينصح بأن تستخدم البرامج التي تتطلب من المتعلم تفكيرا عاليا , وتشجعهم على أن يتحدثوا عن المشكلات مع زملائهم في الدراسة .

 

 

ج - مشكلات الأجهزة و البرامج

9 – مشكلة ملكية الحاسب :

إن ملكية الحاسب لا تتيسر لكثير من الطلاب , فبعضهم لا يستطيعون شرائه كما بعض المدارس لا تتوفر بها المعامل والأجهزة لذا يصبح هناك فجوه بين المتعلمين .

وللتغلب على هذه المشكلة نقوم بالآتي:

لا بد من توفير معامل الحاسب في جميع المدارس .

أن نيسر هذا الجهاز لكل طالب ليستفيد منه حسب قدرته وفي حدود امكاناته .

10 – مشكلة اعطال الحاسب :

في كثير من الاحيان تكون اعطال الحاسب وان كانت بسيطة سبب في عدم الاستفادة منه بشكل مناسب . لعدم وجود متخصصين في الصيانة في المدارس .

وللتغلب على هذه المشكلة نقوم بالآتي:

توفير فني أو محضر حاسب في كل مدرسة لديه الالمام الكامل بصيانة الحاسب .

11 - مشكلة ملكية البرامج :

تعد مشكلة البرامج الأصلية من مشاكل الأساسية في الحاسب وذلك لارتفاع اسعارها بصورة مزعجه في بعض الأحيان وخاصة في المدارس .

تعدد انظمة الحاسوب المتبعة في الانتاج ، والتسارع التقني والعلمي في البرمجيات .

عدم وجود جهات تربوية متخصّصة في تصميم وتقويم وتطوير البرامج التعليمية والتي عادة ما يتم انتاجها من قبل جهات تجارية غير تربوية .

وللتغلب على هذه المشكلة نقوم بالآتي:

 انتاج برامج مماثلة للتدريب على مستوى والوزارات.

12 – مشكلة اللغة :

حيث ان كثير من البرامج تكون بلغات اخرى غير العربية مما يقلل الاستفادة منها لعدم معرفة المعلمين بالغة الانجليزية .

وللتغلب على هذه المشكلة نقوم بالآتي:

انتاج برامج تعليمية باللغة العربية .

تدريب معلمي الحاسب في المدارس على تلك البرامج وتوفيرهم في كل مدرسة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الخاتمة

ختاما نرجو ان نكون قد وفقنا في عرض مشكلات استخدام الحاسب الآلي في التعليم وطرح الحلول المناسبة  للتغلب عليها .

وبرغم كثرها وتعددها فإنها لن تكون عائق في التوسع من استخدامه كمادة علمية وكوسيلة تعليمية وكوسيلة تقنية في تسهيل تبادل المعلومات ، فلا غنى لأي مؤسسة تعليمية عنه . لكن لا بد من مواكبة التطور الحاصل فيه وتسهيل العقبات التي تواجه المستخدمين والمستفيدين منه .

ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور / كرامي بدوي الذي منحنا الفرصة ، وعلى ما قدمه من نصح وتوجيه .

والشكر موصولا لزملائنا ، راجينا ان يكون فيما قدمنا المتعة والفائدة

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :

1 – استخدام الحاسوب في التعليم ، الفار ابراهيم عبدالوكيل .

2 - استخدام الحاسب الآلي في التعليم ، الموسى عبدالله عبدالعزيز ، 1421هـ ، مكتبة الشقري .

3 – استخدام تقنية المعلومات والحاسب في التعليم الاساسي ، الموسى عبدالله عبدالعزيز ، 1422هـ مكتب التربية العربي لدول الخليج .

4 - الكمبيوتر التعليمي بين النظرية والتطبيق ، الهرش عايد حمدان وآخرون ، 1429هـ

5 – مشاكل استخدام الحاسب في التعليم ، الحارثي محمد .

 

 

السبت، 2 نوفمبر 2013

الحاسوب وتنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال

لقد أصبح مصير الأمم ومستقبلها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة أبنائها على التفاعل مع آليات العصر وتطوراته المذهلة والسريعة في مختلف مجالات الحياة، وبخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي فتحت أمامنا أبواباً جديدة للمعرفة والتفكير بل وللتواصل بين الناس دون اعتراف بالفواصل الزمانية و الحدود الجغرافية والفوارق الاجتماعية.

ويعتبر الحاسوب بما يتضمنه من برمجيات مختلفة أهم أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد أكدت نتائج الدراسات والبحوث العلمية أن استخدام برمجيات الحاسوب يؤدي إلى النمو اللغوي والمعرفي والعقلي لدى الأطفال، كما أكدت نتائج بعض الدراسات فاعلية برمجيات الحاسوب في تنمية أنماط التفكير لدى الأطفال مثل :التفكير الإبداعي والتفكير العلمي والتفكير الناقد.

و التفكير الإبداعي يكتشف فيه الأطفال علاقات جديدة ، ويسعى إلى إنتاج حلول وأفكار جديدة ومتنوعة، وذلك عندما يواجهه موقف جديد أو يتعرض لمشكلة ما.

وللأسرة دور مهم في تنمية الإبداع لدى الأطفال، فهى التي تزرع البذرة التي تنبت منها شجرة إبداع الطفل ، وذلك من خلال توفير بيئة صحية خالية من المشكلات مليئة بالحب والحنان والنصح والإرشاد لكل سلوك يقوم به الطفل، فإتاحة الفرصة للأطفال للتعامل مع الحاسوب يكسبهم الاعتماد على أنفسهم في التعلم ، كما يكسبهم الثقة بالنفس.

ويسهم الحاسوب في تنمية الإبداع عند الأطفال من خلال مزاياه المتعددة؛ حيث يتيح لهم فرصة اختيار ما يرغبون في تعلمه واكتشافه ، واستخدام استراتيجيات متعددة لحل المشكلات التي تواجههم، كما يوفر لهم حرية التجريب بغض النظر عن النتائج المترتبة على ذلك، ويطور تعلمهم المبكر للقراءة والكتابة، وينمي مهارات التواصل لديهم، ويعزز نموهم الحسي الحركي، فضلاً عن الارتقاء بقدراتهم العقلية.

وتوجد أنواع مختلفة من برمجيات الحاسوب التي يمكن أن يستفيد منها الأطفال في المراحل المختلفة.

وسوف يقتصر حديثنا عن برمجيات الألعاب التعليمية، وذلك لأنها أصبحت تشكل جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال. ولكن لماذا الحديث بخاصة عن الألعاب التعليمية ؟

إنه من الملاحظ أن الألعاب التعليمية هى أكثر برمجيات الحاسوب جاذبية لاهتمام الأطفال، وذلك لتنوعها ومراعاتها لخصائص كل طفل، كما تؤكد الدراسات الحديثة أن لعب الأطفال هو أفضل وسائل تحقيق النمو الشامل المتكامل لهم؛ ففي أثناء اللعب يمارس الطفل عمليات عقلية مهمة: كالفهم والتحليل والتركيب وإصدار الأحكام ، كما يكتسب بعض العادات الفكرية المحببة كحل المشكلات والمرونة والمبادرة والتخيل و التي تثري إمكانياته العقلية والمعرفية وتكسبه مهارات التفكير المختلفة.و يرى عديد من الباحثين أن الأطفال الذين يمارسون الألعاب بكثرة في مرحلة الطفولة هم أكثر ميلا لأن يصبحوا علماء وفنانين في مرحلة الرشد.

وتنقسم الألعاب إلى الأنواع التالية:

1- ألعاب الحركة : وتشمل هذه المجموعة الألعاب الرياضية ، كالمصارعة والكاراتيه وغيرها، وهذه الألعاب يجب أن نفكر كثيراً قبل اختيارها ، فالألعاب التي تتضمن عنصر القتل والتدمير يجب الإبتعاد عنها وعدم اختيارها لأنها ستعمل على تنمية سلوك العدوان لدى الأطفال كما أكدت على ذلك نتائج البحوث العلمية ، ويمكن أن نستخدم ألعاب الكرة بجميع أنواعها و الجولف والبيسبول ، حيث تساعد هذه الألعاب الأطفال على تعلم المهارات الخاصة بكل لعبة على حدة، كما تحثهم على التفكير وبناء استراتيجياتهم لتحقيق الفوز.

2-ألعاب ممارسة الأدوار: وهى من الألعاب الأكثر شعبية بين الأطفال وتسمح للطفل  بالتحكم في مجموعة من الشخصيات، وتتضمن أيضا العديد من عناصر المغامرة والحركة.

3- ألعاب المحاكاة: تعتمد تلك الألعاب على إعادة تمثيل أو تكوين تجارب واقعية باستخدام الكمبيوتر مثل ألعاب محاكاة قيادة الطائرات .

4- ألعاب الألغاز: ويحاول فيها اللاعب القيام بمهمة ما من خلال حل بعض الصعوبات ، ومن خلال استخدام المهارات العقلية، وهى بذلك آداه مساعدة لتنمية المهارات المختلفة .

ويجب علينا أن لا نحرم الأطفال من ممارسة هذه الألعاب لأنهم يجدون فيها المتعة والإثارة وجذب الانتباه، كما أنهم يكتسبون منها مهارات لا يمكن اكتسابها من خلال الوسائل التعليمية الأخرى، هذا إذا ما أحسن اختيارها بشكل جيد.

ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها عند اختيار ألعاب الأطفال ما يلي:

- أن تكون هادفة وتلبى احتياجات الطفل وتنمى عنده سلوكيات مرغوب فيها.

- أن يكون موضوعها مناسبا لسن الطفل.

- أن تكون بسيطة وواضحة ولا تتطلب من الطفل معارف ومهارات تفوق إمكانياته وقدراته.

- أن يتمكن الطفل من استخدامها والتحكم فيها بدون مساعدة الكبار.

- أن تقدم محتواها بصورة تجذب انتباه الطفل وتدفعه لإكتساب المزيد من الخبرات.

- أن تتضمن أنشطة تساعد الطفل على الاكتشاف وحل المشكلات.

-أن تخلو من السلوكيات العدوانية غير المرغوب فيها ، وكذلك العادات السلوكية التي تخالف عادات المجتمع وثقافته.

وقد يتولد الخوف لدى كثير من أولياء الأمور على أطفالهم الذين يستخدمون الحاسوب بمفردهم معتقدين أن ذلك يصيبهم بالعزلة ويفقدهم المهارات الاجتماعية اللازمة للتواصل مع الآخرين، كما أنهم يتخوفون من المشكلات الصحية التي قد تصيب الأطفال نتيجة استخدامهم للحاسوب لفترات طويلة ، ولكننا إذا استخدمنا الحاسوب بصورة ملائمة لن يؤدي إلى تلك المخاوف ، فقد أكدت معظم البحوث التربوية أن الحاسوب يقدم فرصاً تعليمية فعّالة للأطفال عندما يستخدمونه بطريقة صحيحة وملائمة.

ولذلك علينا أن نترك أطفالنا يمارسون اللعب من خلال الحاسوب، بشرط أن يكون ذلك بمتابعتنا وتحت إشرافنا وتوجيهاتنا المستمرة، فاللعب كما يرى علماء النفس يمثل أرقى وسائل التعبير في حياة الأطفال، ويشكل عالمهم الخاص بكل ما فيه من خبرات تؤدي إلى نموهم المعرفي  والمهاري .


[الــمؤلــــف]

    

د. السيد أبو خطوة